11

May
2016

السياحة في جزر المالديف

Posted By : Tour Gate Editor/ 2001 0

تشتهر جمهورية المالديف بأنها جزر الجمال والأحلام وأنها الوجهة المفضلة لدى كثير من المشاهير والنجوم وأغنياء العالم لقضاء عطلاتهم على مستوى العائلي أو الشخصي و أن يعيش أيام استجمام و استرخاء في تلك الجزر الساحرة.

وقد ساهمت الشواطئ الجميلة الخلّابة التي تمتلكها المالديف في الجزر المرجانية، في جلب عدد كبير من السياح من جميع أنحاء العالم كما كان لوفرة الثروة السمكية دور ملحوظ في كل ذلك، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة الغوص والالعاب المائية، والتمتّع بمشاهد غروب الشمس الساحرة. مما جعل المالديف وجهة سياحية مفضلة للعديد من السياح، لذا فقد أُنشِئ عدد كبير من المنتجعات السياحية و تحتوي هذه المنتجعات المستقلّة عن بعضها عددا من المطاعم، والشاليهات المقامة بالقرب من الشاطئ، هذا وتتنوّع الأنشطة السياحية التي يمكن القيام بها السياح في جزر المالديف، وبخاصّة المائية، منها: الغوص، وركوب الأمواج، والصيد، وغيرها و كل ذلك ساهم في النموّ الكبير في القطاع السياحيّ في المالديف وتطويرها اقتصاديا، وارتفاع دخلها القومي.

إذا كان أحد أحلامك أن تستمتع بوقت ممتع على جزيرة منفصلة عن العالم تقع وحيدة في المحيط، ستكون المالديف هي وجهتك بالتأكيد، لأن المالديف هي عبارة عن كثير من الجزر بعضها مأهولة والبعض غير مأهول، بعضها محلي كليًا، والآخر عبارة فقط عن منتجع سياحي، أي يحتل المنتجع مساحة الجزيرة كلها، ذلك لأنها جزر متوسطة وصغيرة الحجم متجاورة في المحيط الهندي يكون التنقل بينها عن طريق النقل البحري. تشتهر بعض الجزر باحتواء فنادق تحت الماء. وليس هذا فحسب، بل ستجد كل ما ترغب به فوق الماء و تحت الماء، وإن شئت يمكنك النوم مع الأسماك، وتناول وجباتك بدون الحاجة إلى أن ترتدي بدلة غطس، فسيكون المكان مجهزًا بالكامل لقضاء وقت ممتع، ولكن تحت الماء.
معظم السياح يزور المالديف في رحلات منظمة، وللإقامة في أحد المنتجعات التي يزيد عددها عن 100 منتجعاً، وهي وجهة مريحة للغاية لقضاء شهر العسل والإجازات العائلية، والإجازات مع الاخوة والأصدقاء. و بإمكان السياح ممارسة الهواية في المنتجعات كالغوص تحت الماء وركوب الأمواج وغيرها من الالعاب المائية.

معالم سياحية في جزر المالديف:

يوجد العديد من المعالم السياحية التي يمكن زيارتها عند السفر إلى جزر المالديف وفيما

يلي بعض المعالم السياحية المرموقة:

مسجد الجمعة القديم:


يُعدّ أقدم مسجد في المالديف، إذ يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1656م، ويتميّز بناؤه الجميل بالزخارف الفريدة، والنصوص القرآنية المنقوشة بشكل جذّاب.

المتحف الوطني:


يعرض فيه على السياح والزائرين مجموعة مميزة من القطع الأثرية المهمة التي ترمز الى تاريخ الجزر المالديفي المتميز. ويحتوي على مجموعة نادرة من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ جزر المالديف القديم.

قصر أوتيمو:

كان في السابق البيت الذي يقيم فيه السلطان محمد تكرفان وأهله، وأمّا الآن فقد تحوّل إلى معلم سياح يزوره العديد من السيّاح للاستطلاع والتمتّع بتصميمه الفني الفريد.

سوق السمك:

يمكن فيه مشاهدة أنواع مختلفة من الأسماك الطازجة التي يجلبها الصيادون من الأماكن القريبة.

جزيرة تولوسدو:


هي جزيرة صناعية معروفة بصناعة بعض الآلات الموسيقية المحلية، وتحتوي على مستودع خاص للأسماك المملّحة و فيه مصنع مجاز لتعليب كوكا كولا.

جزيرة هيمافوشي:

انها جزيرة معروفة بصناعة الهدايا والتذكارات المحلية الفنية وبيعها. ولها أشكال مختلفة ترمز الى قدرة اهل المالديف على الحرف اليدوية ومهارتهم الفنية.

جزيرة ديجوراه:

هي جزيرة من جزر المالديف التي تتميّز بسحرها الفريد، وطولها الكبير، وشواطئها الرملية الييضاء الخلّابة، وهي جزيرة آهلة بالسكان، كما تحتوي هذه الجزيرة على عدد من بيوت للضيافة معدة للسياح.

جسر الصداقة:

يربط هذا الجسر بين العاصمة ماليه ومطار جزيرة هولوليه و جزيرة هولوماليه ويتميّز هذا الجسر بدعاماته الخرسانية الضخمة المثبّتة في قاع البحر؛ ممّا جعل منه بناءً هندسياً رائعا. و جزيرة هولوماليه جزيرة مردومة تم تجفيفها من مياه البحر للعيش فيها نظرا لتزايد السكان و تزاحمهم في العاصمة ماليه. وهي جزيرة جميلة شوارعها منسقة بطراز عصري لافت.

Leave your comment

Please enter comment.
Please enter your name.
Please enter your email address.
Please enter a valid email address.